نشرت صفحة سفارة الولايات المتحدة الأميركية في دمشق على موقع "فيسبوك"، بياناً مشتركاً صادراً عن حكومات كل من فرنسا وألمانيا وقطر والسعودية وتركيا والمملكة المتحدة وأميركا، أعرب فيه الموقعون عن "قلقهم البالغ حيال التعزيزات العسكرية الروسية في سورية، خصوصاً الهجمات التي نفذتها القوات الجوية الروسية في حماه وحمص وإدلب، والتي أدت إلى وقوع ضحايا في صفوف المدنيين ولم تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف البيان أن "هذه العمليات العسكرية تشكل تصعيداً إضافياً وستؤدي فقط إلى تأجيج المزيد من التطرف والدفع نحو التطرف".
ودعا الموقعون على البيان روسيا الاتحادية إلى أن توقف فوراً هجماتها على المعارضة السورية والمدنيين، وتركز جهودها على مكافحة تنظيم داعش.
وجاء البيان بعد يوم واحد من تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في اجتماع حول السلام والأمن ومكافحة الإرهاب عقد في الأمم المتحدة، انتقد فيه سياسات روسيا تجاه سورية بقوله: "لقد جادلت حكومة روسيا أنه يجب علينا دعم الأسد من أجل هزيمة تنظيم داعش، لكن الواقع هو أن الأسد نادراً ما اختار أن يحارب بنفسه تنظيم داعش. عندما ألحق الإرهابيون الدمار بمساحات شاسعة من سورية والعراق، وقاموا باغتصاب واستعباد وقتل المدنيين على طول الطريق، لم يحاول النظام السوري وقف تمدّدهم. وبدلاً من ذلك، ركز كل قوته العسكرية على مجموعات المعارضة المعتدلة التي كانت تقاتل من أجل أن يكون لها صوت في سورية."