أكدّ النائب عن حركة حماس فتحي القرعاوي، أن الأوضاع في الضفة المحتلة، تتدحرج بشكل غير مسبوق نحو التدهور والانفجار، محملًا الاحتلال والسلطة الفلسطينية على حد سواء المسؤولية الكاملة .
وقال القرعاوي لـ"الرسالة نت"،حالة الاحتقان في الشارع الفلسطيني تزداد يومًا بعد يوم، ومستوى الضغط الشعبي في حالة غليان غير مسبوق ، بفعل سلوك الاحتلال ومساندة اجهزة امن السلطة له.
وأوضح أن قياس حالة الغضب تتضح من خلال الأوضاع الميدانية بالضفة، اضافة لما يوجه من اتهامات عبر الاعلام الجديد للسلطة وقيادتها، عدا عن الاوضاع الصعبة التي تمر بها القدس والأقصى بشكل شبه يومي.
واعتبر أن فشل السلطة في حماية الفلسطينيين بل مساندتها في توفير الامن للاحتلال أدّى الى تعقيد هذه الاوضاع.
وفي سياق آخر، أكدّ القرعاوي أنه لم يحدث أي تغيير جوهري في سلوك السلطة ميدانيًا بعد خطاب رئيس السلطة محمود عباس بالأمم المتحدة والذي هدد فيه بوقف التنسيق الامني، مشيرًا إلى ان الاعتقالات السياسية لا تزال مستمرة لهذه اللحظة.
ووصف خطاب عباس بـ"الاستجدائي والاستسلامي"، وقال إنه لم يطرأ بعد الخطاب اي تغيير جوهري، بل رجحّ أن تتصاعد عملية الاعتقالات السياسية التي يمارسها أمن السلطة في الضفة.
وشدد على أنه لا تغيير في مجال الحريات نحو الافضل بعد الخطاب، بل يزداد سوءًا والشاهد على ذلك ما جرى من قمع للمتظاهرين بالضفة المحتلة.