نجاة مسؤولون يمنيون من قصف بعدن

أعلن نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح "سقوط صاروخين في حرم فندق القصر بمدينة عدن، حيث يقيم كبار مسؤولي الحكومة.
وقال بحاح في بيان له على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" إن صاروخين سقطا في حرم فندق القصر، وعدد آخر منها سقط في أماكن متفرقة من عدن .
وأضاف أن مئات القذائف التي "سقطت على الابرياء في محافظة عدن والمحافظات الاخرى، تجسد مدى إصرار أبطالها على الاستمرار في حربهم العبثية دون قراءة التاريخ بأن الفكر الضال لاينبت في أرض السعيدة".
وكان بحاح نجا من الهجوم بالصواريخ الذي استهدف صباح الثلاثاء الفندق الذي يقيم فيه في عدن، على ما أعلن أحد الوزراء لوكالة فرانس برس.
وأكد وزير الشباب والرياضة نايف البكري أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى".
واندلعت النيران صباح الثلاثاء في فندق حيث مقر إقامة رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح وأعضاء حكومته في عدن ثاني مدن البلاد بعد إصابته بصاروخين، على ما أفاد مصدر أمني وشهود، وأظهرت الصور تصاعد أعمدة الدخان من المكان.
وأكدت مصادر مطلعة لمواقع يمنية محلية مقتل عدد من أفراد القوة الاماراتية والمقاومة الجنوبية، ممن كانوا يقومون بمهمة الحراسة، ولم ترد أي إحصائية نهائية حتى اللحظة.
وقال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن "هناك قتلى وجرحى" بدون أن يوضح ما إذا كان بين الضحايا وزراء.
وقال مراسل وكالة فرانس برس إن أعمدة من الدخان كانت تتصاعد من فندق القصر في ضاحية غرب عدن، التي أعلنت عاصمة "مؤقتة" بعد أن استعادتها القوات الموالية للحكومة في منتصف تموز/يوليو من المتمردين الحوثيين.
وأفاد شهود أن سيارات إسعاف وفرق من الدفاع المدني هرعت إلى موقع الهجوم، موضحين أن الصواريخ سقطت على مدخل الفندق.
وقال سكان إن مهاجمين مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على فندق في عدن يقيم به كبار مسؤولي الحكومة اليمنية اليوم الثلاثاء مما أدى إلى سقوط ضحايا.
وتقيم حكومة هادي في فندق القصر منذ عودتها التدريجية من الرياض خلال الأسابيع الماضية بعد طرد مقاتلي الحوثيين في تموز/ يوليو.