كشف صحيفة هآرتس العبرية أن اجتماعا أمنيا سيعقد الليلة بين ضباط في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، وقادة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية؛ من أجل إعادة الهدوء إلى الضفة.
ونقلت هآرتس عن ضابط إسرائيلي كبير في قيادة المنطقة الوسطى، قوله إن اللقاء يعقد لأول مرة منذ عملية نابلس التي قُتل فيها مستوطن وزوجته، وأنه يهدف إلى تدارس الأوضاع في الضفة، وتهدئة موجة المواجهات المندلعة، والعمليات الفردية.
وذكر الضابط أن السلطة تسعى إلى وقف ما سمّاه "العنف"، زاعما في الوقت نفسه أن جيش الاحتلال لديه "القدرة الواضحة" على إعادة الهدوء إلى الضفة.
وحول امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة، اعتبر الضابط الإسرائيلي أن ما وصفه بـ "عمليات العنف" تتذبذب بين تصاعد وهبوط، "لكنها لم تصل لتعم الشارع الفلسطيني بشكل كامل"، كما قال.
وكانت وسائل إعلام عبرية أوردت عن مسؤولين بجيش الاحتلال، تلقيهم معلومات مهمة من قادة أجهزة أمن السلطة، "كانت سبباً رئيساً في اعتقال خلية نابلس"، الأمر الذي اعتبرته حركة حماس "إعلانا خطيرا"، وطالب السلطة بتوضيح موقفها من ذلك.
ويشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تشن حملة اعتقالات هذه الأيام، وتواصل استدعاء المواطنين على خليفة انتماءاتهم السياسية.