طالب أهالي المختطفين الأربعة داخل الأراضي المصرية، السلطة الفلسطينية وسفيرها في القاهرة بالوقوف أمام مسؤولياتهم في متابعة ملف القضية مع الجهات المختصة المصرية والدولية.
وقال أهالي المختطفين خلال مؤتمر عقد في فندق أدم غرب مدينة غزة، اليوم الأربعاء، "يجب على السلطة التحرك الفوري للكشف عن قضية أبنائنا ومتابعة الملف مع الجهات المصرية للكشف عن ملابسات الجريمة وإعادتهم سالمين".
وأضافوا "لا يجود مبرر حتى اللحظة لعدم وجود أي تحرك رسمي فلسطيني اتجاه قضيتنا العادلة التي حركت وجدان الشعب الفلسطيني".
كما دعا الأهالي جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى ضرورة القيام بواجبهم الإنساني والقانوني للكشف عن مصير ذويهم المختطفين داخل مصر.
وكان مسلحون مجهولون اختطفوا في التاسع عشر من أغسطس الشهر الماضي، أربعة شبان بعد استهداف حافلة تقل مُرحلين فلسطينيين من معبر رفح صوب مطار القاهرة، بعد إطلاق النار نحوها.
وحمّل أهالي المختطفين السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حادثة اختطاف أبنائهم، وقالوا "يجب على مصر الإفصاح عن مصير أبنائنا كون أنهم اختطفوا على أرضيها وتحت وصاية أمنية مصرية رسمية".
كما دعا أهالي المختطفين المؤسسات الإعلامية والعربية إلى ضرورة تفعيل قضيته المختطفين والوقوف بجانبهم ومتابعة ملابسات جريمة اختطفاهم والعمل على إبقائها حاضرة وبقوة في كل وسائل الاعلام.
وقال الأهالي "نهيب السلطات المصرية والسلطة الفلسطينية بتشكيل لجنة مشتركة من كلا الجانبين للتحقيق في ملابسات ما جرى ومتابعة ملفهم للكشف عن مصير ذويهم".
وأدانت حركة حماس صمت السلطات المصرية على قضية خطف الشبان الفلسطينيين الأربعة، وقالت إن ذلك "لا يجوز"، وأنها لن تقبل إلا بعودتهم سالمين إلى غزة.