خرج عشرات المتظاهرين ظهر اليوم الخميس، في مسيرة حاشدة نصرة للمسجد الأقصى، ومساندة لأهالي الضفة المحتلة في هبتهم الجماهيرية في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال المسيرة التي دعت إليها حركة الأحرار الفلسطيني، أكد أمينها العام خالد أبو هلال، على ضرورة مساندة أهل الضفة في التصدي لاعتداءات الاحتلال المتواصلة بحقهم، مشدداً على ان الانتفاضة الثالثة بدأت فعلياً.
وقال أبو هلال إن "الشعب الفلسطيني قرر اعلان حالة الكفاح على أرض المعركة، وتمزيق اتفاقية اوسلو وتبعاتها"، معتبراً ذلك "بشارة انهاء الانقسام بين حركتي حماس وفتح".
واستنكر صمت السلطة الفلسطينية ازاء ما يجري في الضفة، داعياً الرئيس عباس إلى ضرورة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
وطالب أبو هلال قيادة السلطة بتقديم استقالتهم والرحيل عن سدة الحكم، أو إطلاق يد المقاومة لمواجهة الاحتلال.
وناشد الدول العربية والاسلامية، بالتدخل لإنقاذ المسجد الاقصى، متسائلاً "ماذا تنتظرون؟ أما آن الأوان للزحف نحو تدمير السفارات الاسرائيلية في بلدانكم؟"، مجدداً تأكيده أن غزة لن تترك الضفة لوحدها في المواجهة.
بدوره أكد داوود شهاب متحدثا باسم القوى والفصائل الفلسطينية، أن الفعاليات المساندة للأقصى ستستمر وستتصاعد حتى دحر الاحتلال الاسرائيلي.
وشدد شهاب على ضرورة انهاء الخلافات والانقسام بين الضفة وغزة توجيه البوصلة نحو الضفة، معتبراً أن "الانتفاضة الثالثة بدأت ولا أحد يتوقع متى ستنتهي".
وطالب شهاب الفصائل الفلسطينية بالوقوف عند مسؤولياتها ودعم انتفاضة الاقصى.