أكدّت النائب حنين زعبي العضو العربي في الكنيست الاسرائيلي، أن رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو فقد السيطرة تمامًا، بينما التنسيق الأمني سينقذه من "الوضع الحرج".
وقالت الزعبي في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن الخطوات الارهابية القاتلة التي يقوم بها الاحتلال، تؤكد أن نتنياهو دخل مرحلة الهستيريا والجنون.
و اعتبرت قرار منع نتنياهو نواب الكنيست العرب من دخول الأقصى "لا قيمة له ولا يعنيهم بشيء"، مشددةً على أن النواب سيدخلون الأقصى وسيتحدون القرار.
وأضافت الزعبي" ليست اسرائيل من تحدد لنا علاقتنا بشعبنا والقدس والأقصى، وسندخل مقدساتنا ونتحدى هذا القرار".
ولفتت إلى أن النائب جمال زحالقة تحدى فعلًا هذا القرار، وسيتبعه نواب عرب آخرين بدخول الأقصى.
وفيما يتعلق بالحديث عن استمرار المباحثات الأمنية بين السلطة والاحتلال، فأكدّت أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع أي تنسيق امني بين السلطة وجيش الاحتلال، مشيرة إلى أن هذا التنسيق هو الأشد خطورة مما يحدث حاليًا، خاصة وأنه "يجري وسط بحر من الدماء والمذابح الاسرائيلية".
وقالت الزعبي "إن هذا التنسيق دائمًا هو خارج الصف الوطني وضد المصلحة الفلسطينية، وهو الورقة الحاسمة في نجاح أو فشل اسرائيل في قمع هذه الهبة، اضافة إلى أنه المنقذ الأساسي لإسرائيل، ومن شأنه أن يحول الاحداث الى نقطة استراتيجية مختلفة لصالح العدو".
ودعت للرد على التصعيد الاسرائيلي بالمثابرة على دخول الأقصى بمئات الآلاف من المصلين، خاصة غدًا الجمعة ؛ لمواجهة أي مخطط اسرائيلي من شأنه استباحة دماء المقدسيين، وضرورة الخروج من دائرة اللا مبالاة السياسية، وفق توصيفها.
وأوضحت الزعبي أن ما يجري حاليًا هو عمليات فردية ، وأن ما يحتاجه شعبنا هوحراك شعبي، مشددة على أن النضال الشعبي هو الوحيد الذي يمكنه تعبئة الشعب واسناده وهو القادر على شل الوضع الطبيعي في (إسرائيل).
وحذرت من أنه حال استمر الحراك الفردي دون حراك شعبي، وستخبو الهبة خلال ايام قليلة، مشيرة إلى أن خروج الآلاف من ابناء الشعب سيحول الأحداث الى انتفاضة شعبية حقيقية، ستكون نقطة تحول استراتيجي في القضية الفلسطينية.