خان يونس – الرسالة نت
أكد النائب د. يونس الأسطل أن أمر الإفراج عن الأسرى هو واجب شرعي لأنهم عانوا في قضية شعبهم ويجب علينا أن نسعى لتحريرهم لأننا في مرحلة تحرر وليست مرحلة انتخابات وعمل سياسي, وأضاف أن حماس لا تنظر إلى زيادة شعبيتها أو الانتصار في الانتخابات مقابل تمام صفقة تبادل الأسرى بالجندي الأسير جلعاد شاليط موضحا أنها آخر أمر تفكر به الحركة وقال الهدف الأساسي مقابل نجاح الصفقة هو أن يرضى الله عنا.
جاءت تصريحات الاسطل خلال زيارة نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية بخان يونس بالمحافظة لأهالي قدامى أسرى خان يونس أصحاب المحكومات العليا والبالغ عددهم 32 أسري من مختلف الفصائل الفلسطينية, حيث ضم الوفد النواب د. يونس الأسطل, ود.صلاح البردويل, وأ. يحيى موسى, ود. خميس النجار , وأ. عبد الله الأسطل مدير مكتب النواب بالمحافظة بالإضافة إلى وفد من قيادة حركة حماس.
وأكد الأسطل خلال زيارة عائلة الأسير عماد زعرب أنه تم وضع معايير للأسرى المدرج أسمائهم في صفقة تبادل الأسرى مقابل شاليط وهم أصحاب المحكوميات العليا بغض النظر عن انتمائهم والنساء والأطفال دون السن 18 والأسرى العرب وقادة الفصائل, موضحاً بأن حماس لا تفرق بين أحد من الأسرى؛ لأنهم ضحوا من أجل الوطن وقضية الشعب وأضاف: أن الأسرى يُجدر أن يوضعوا فوق رؤوسنا.
وكذلك زار النواب منزل الأسير مصطفى رمضان المعتقل منذ 18 عاماً والمحكوم 99 سنة, حيث رحب أهل الأسير بالوفد مقدرين لهم هذه الزيارة التي تنم عن مدى اهتمام حركة حماس والمجلس التشريعي بقضية الأسرى موضحين أنها ليست قضية أهالي الأسري فحسب ولكنها قضية الشعب بأكمله.
وذكر الأسطل أن الزيارات تأتي ضمن حملة الوفاء للأسرى التي تطلقها كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية , وقال قمنا بزيارة الأسرى القدامى من جميع الفصائل دون التمييز بينهم.
وأوضح الأسطل أن كتلة التغيير والإصلاح وحركة حماس قدموا لكل عائلة أسير هدية عبارة عن درع وفاءً وتقديراً لتضحيات الأسرى.