غزة- الرسالة نت
تعتمد حركة فتح في قياس شعبيتها ومستوى حجمها في الشارع الفلسطيني على الاستطلاعات الصادرة عن المؤسسات الأمريكية الموالية للكيان الصهيوني.
ونشرت المواقع الالكترونية التابعة حركة فتح مؤخراً، استطلاعاً أجرته مؤسسة"مشروع إسرائيل" الأميركية، توقعت فيه فوز حركة فتح في الانتخابات الرئاسية و التشريعية.
وساد نوع من الفخر والغرور لدى المشاركين في التعليقات على النتائج المفبركة للاستطلاع الذي تجرية المؤسسة الأميركية اليمينية الموالية لـ"اسرائيل"، مما يؤشر إلى مدى الانحطاط والتبعية الذي وصلت إليه حركة فتح.
ويظهر من أسئلة الاستطلاع الأخيرة، التنظير الأمريكي لخط التسوية والعداء للمقاومة الفلسطينية، فقد عرضت النتائج المفبركة للإستطلاع، أسئلة مزعومة عن ما يمكن للفلسطينيين التخلي عنه في حال التوصل إلى سلام، فأجاب 68 % منهم أنهم يؤيدون "رفض حماس للارهاب"، و67 "لانهاء الدعوة إلى قتل مدنيين"، و66 "لنزع سلاح حماس"، و62 "للضغط على حماس من أجل إنهاء إطلاق الصواريخ من قطاع غزة".
وكانت نتائج الاستطلاعات التي اعتمدت عليها حركة فتح في الانتخابات البلدية والتشريعية السابقة في العام 2006جاءت مغايرة بالكلية ومخيبة لآمال الحركة بأن تحظى بالشعبية التي حظيت بها حركة حماس بالأغلبية.