نشرت "إسرائيل" قوات كبيرة في القدس والضفة المحتلتين وعلى حدود غزة تأهبا ليوم غضب فلسطيني بعد أسبوعين من المواجهات والعمليات التي أسفرت عن استشهاد عشرات الفلسطينيين ومصرع عدد من "الإسرائيليين".
ونشر الجيش والشرطة "الإسرائيليان" أعدادا كبيرة من عناصرهما عند مداخل القدس، وتم تشديد إجراءات مراقبة الساحات العامة ومحاور الطرق الرئيسية، كما تم نصب مزيد من الحواجز لتفتيش كل فلسطيني يريد دخول المدينة المحتلة.
وقالت مصادر إعلامية، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" فرضت قيودا على دخول المصلين المسجد الأقصى للصلاة اليوم الجمعة خشية اندلاع احتجاجات ومواجهات.
وقرر الاحتلال منع الرجال ممن تقل أعمارهم عن الأربعين عاما من أداء الصلاة داخل الحرم.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفصائل فلسطينية أخرى قد دعت إلى اعتبار الجمعة يوم غضب فلسطيني، ودعت إلى التظاهر في كل الأراضي الفلسطينية، وتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر إعلامية، أن جيش الاحتلال حشد دبابات وناقلات جند وعزز قواته بمزيد من الجنود في مواقع مختلفة على الحدود مع قطاع غزة تحسبا لصدامات عند السياج الحدودي بين القطاع والمستوطنات "الإسرائيلية".
وكانت مواجهات وقعت قبل أيام بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عند السياح الحدودي، واستشهد عدد من الفتية بالرصاص الحي في تلك المواجهات.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إصابة عشرة فلسطينيين، أمس مع تجدد المواجهات مع قوات الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.