الرسالة.نت - وكالات
في ظل ضغوط التراجع التي مازالت تواجه الدولار حيث وصل لأدنى مستوياته منذ بداية العام مقابل اليورو ، توقع تقرير لمؤسسة مورجان ستانلي إمكانية استمرار الأداء الضعيف لسعر العملة الأمريكية حتى العام المقبل.
وأشار التقرير الصادر في نيويورك إلى انه من المتوقع اسمرار حالة الضعف التي يعانى منها سعر صرف الدولار العام الحالي مع إمكانية حدوث تراجع جديد بنحو 6% في سعر العملة أمام العملات الرئيسية وذلك حتى نهاية العام المقبل.
وبحسب التقرير الذي أوردته شبكة "بلومبرج" الإخبارية إلى أن سعر العملة الأمريكية قد يتراجع ليصل إلى مستوى دولار لكل دولار كندي بنهاية 2010.
غير انه بالنسبة للعام 2011 أشارت مؤسسة مورجان ستانلي إلى انه من المتوقع أن تصل دورة رفع أسعار الفائدة لدى بنك الاحتياط الفيدرالي إلى مرحلة الاكتمال بالقدر الكافي الذي يدعم أداء سعر الدولار.
وكان مؤشر سعر الدولار الذي يقيس أداء العملة أمام سلة من العملات الرئيسية قد واصل تراجعه لليوم السادس وهو ما اعتبر أطول فترة تراجع منذ مارس الماضي في ظل البيانات الايجابية الجديدة المتعلقة بأداء الاقتصاد الصيني الأمر الذي أسهم في تنشيط حركة الطلب على أدوات الاستثمار ذات العائد المرتفع.
وقد ارتفع سعر اليورو إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ تسعة أشهر في ظل مؤشرات تراجع حدة الركود الاقتصادي في دول منطقة اليورو وهو عامل ساعد على عودة تدفق الاستثمارات إلى أسواق الأسهم الأوربية.
وارتفع سعر الإسترليني لأعلى مستوياته مقابل الدولار منذ نحو الشهر في الوقت إلي تتجه فيه العملة البريطانية لإحراز ارتفاع أسبوعي مقابل العملة الأوروبية حيث كشفت البيانات المتعلقة بأداء الاقتصاد البريطاني مواصلة أسعار المنتجين ارتفاعها للشهر السادس على التوالي.