الضفة – الرسالة نت

استنكرت النائب الإسلامي عن محافظة رام الله والبيرة د. مريم صالح اقتحام قوات جيش الاحتلال الصهيوني منزل مرافقها ( نادي نصر) في قرية كفر نعمة إلى الغرب من مدينة رام الله صباح اليوم، 06/05/2010، واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

وأكدت النائب صالح أن هذا الاختطاف والذي جاء بعد خروج مرافقها من سجن المخابرات بأيام يأتي في سياق الحملة الممنهجة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على النواب ومكاتبهم لإعاقة وشل عملهم، واستمرارها باعتقال عدد من أعضاء المجلس التشريعي المنتخبين في كافة مدن الضفة الغربية من قبل هذه القوات منذ فترة من الزمن ليست بالوجيزة وطالت العديد من النواب ومرافقيهم بين استدعاء واختطاف واقامة جبرية على آخرين.

وقالت النائب صالح إن اعتقال مرافقها لن يمنعها وزملائها النواب من استكمال مشوارهم في خدمة كافة فئات الشعب الفلسطيني، مطالبة المجتمع الدولي والنواب العرب والدوليين بضرورة لجم الاحتلال ومنعهم من انتهاك حقوق وحريات النواب والذين يتمتعون بالحصانة البرلمانية.

يذكر أن نادي نصر والذي يبلغ من العمر 35 عاماً، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال واعتقل لمدة ست سنوات متواصلة، كان قد أفرج عنه من سجون المخابرات الفلسطينية قبل أقل من شهر حيث وصلت مدة اختطافه إلى أكثر من 40 يوماً دون توجيه أي تهمة ضده.

بدورهم قال النواب الإسلاميون إن الاحتلال بممارساته واعتقالاته اليومية والوحشية في مدن الضفة الغربية يدلل على مضيه في إجراءاته التعسفية واستمراراً لنهجه العدواني، مستنكرين اختطاف مرافق النائب د. مريم صالح.