حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة تواجه الأطفال المصابين بقسم العناية المركزة من مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة؛ نتيجة مجازر الاحتلال في الشمال المحاصر منذ 17 يوما.
وأفادت "الصحة" بتقرير ميداني مصور من داخل قسم العناية المزكزة بمستشفى كمال عدوان، بوصول عدد من الإصابات أغلبها أطفال، فجر اليوم الإثنين، جراء مجزرة ارتكبها الاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع.
واستعرضت حالة بعص الأطفال المصابين بجروح حرجة، منها طفل مصاب بشظايا خطيرة بالصدر اخترقت الرئتين واستقرت في البطن، وطفلة أخرى رضيعة أصيبت بتهتك في الجمجمة، أدت لارتقائها.
كما أشارت "الصحة" إلى حالة طفل آخر مصاب بحروق بليغة، تفوق الـ 70% وحالته الصحية حرجة جدا، مشيرة إلى أن الوضع الكارثي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى في قسم العناية المركزة بمستشفى كمال عداون.
وقبل أيام، حذرت وزارة الصحة من كارثة إنسانية حقيقية تواجه الأطفال حديثي الولادة بحضانة مستشفى كمال عدوان، في ظل ما تعانيه من أزمة الوقود ونقص الأدوية والمستهلكات الطبية نتيجة الحصار المتواصل لشمال القطاع.
وتعاني المشتفيات والمراكز الطبية في شمال قطاع غزة من ضغوط كبيرة؛ في ظل تصاعد مجازر الاحتلال، وعمليات الاستهداف المتكررة، وخاصة في الحصار الأخير المستمر منذ أكثر من أسبوعين.
ويفرض جيش الاحتلال حصاره المطبق على شمال غزة، لليوم الـ 17 على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف وإطلاق النار على كل من يتحرك ويتنقل من خلال الشوارع العامة أو الفرعية.