رفض حمزة منصور أبرز قادة جماعة الاخوان المسلمين في الأردن، الجهود السياسية التي تبذلها المملكة بغرض احتواء انتفاضة القدس، واصفًا اللقاءات بـ"التطبيعية".
وقالّ منصور لـ"الرسالة نت" اليوم الخميس، إننا نرفض أي دور أو تدخل للأردن من أجل إنهاء الانتفاضة أو تقويضها أو محاصرتها، مشيرًا إلى أن جماعة الاخوان لا تقبل بأي لقاءات تطبيعية من شأنها انقاذ "إسرائيل" من الوضع الراهن.
وقد كشف خالد الكلالدة وزير التنمية السياسية الأردني، لـ"الرسالة نت"، عن وصول وفد أوروبي للأردن بغرض بحث الاوضاع الجارية، ومن المقرر ان يصل جون كيري وزير الخارجية الامريكي إلى عمان الاسبوع القادم.
وتراهن الولايات المتحدة على الدورين المصري والأردني، من أجل الضغط على السلطة الفلسطينية لإنهاء الانتفاضة، والعمل على محاصرتها ومواجهتها، وفق ما أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وأضاف منصور "إن الانتفاضة أحرجت كثيرًا من الأطراف وفي مقدمتها العدو الاسرائيلي ومن عقد معه اتفاقيات سلام من الأنظمة العربية، ولذلك بدأ هذا الحراك الدولي والاقليمي لوأدها".
وشدد على أن أي دور أردني رسمي من شأنه انقاذ الاحتلال من الواقع الراهن؛ مرفوض جملة وتفصيلًا، منوهًا بأن الجماعة تعتمد على إعلان مواقفهابشكل سلمي ولا تسعى للتصعيد مع الحكومة، ولكنها لا تقر هذا الجهد مطلقًا.
ونبه إلى أن "إسرائيل" لم تعترف ببنود اتفاقية وادي عربة حتى تلك التي تتعلق بالوصاية الأردنية على المقدسات الاسلامية، وهو ما يستدعي دورًا أردنيًا أكثر قوة من الموقف الراهن، لا سيما أن الكيان لا يعبأ بهذه الاتفاقات.