أكدّ التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات، استهداف الاحتلال للصحفيين في المواجهات الجارية بالضفة والقطاع، وتعمده استهدافهم واستخدامهم كدروع بشرية.
وشدد التجمع في بيان وصل لـ"الرسالة نت"، على خطورة هذه الانتهاكات التي تخالف أبسط قواعد القانون الدولي التي تؤمن الحماية للصحفيين.
وأشار التجمع إلى احتجاز الاحتلال لطاقم فضائية فلسطين اليوم في قرية نعلين برام الله واستخدامهم كدرع بشري، عدا عن إصابة مصور الفضائية داود أبوالكاس، والمصور إيهاب فسفوس، والمصور نهاد بدير، بقنابل غاز والاختناق خلال تغطيتهم المواجهات الدائرة قرب "ناحل عوز" شرق حي الشجاعية.
ونوه بتهديد الاحتلال لمجموعة من الصحفيين في الخليل بإطلاق النار المباشر عليهم، واستدعاء مراسل تلفزيون "وطن" المحلي برام الله الصحفي محمد عوض للمقابلة والاستجواب بعد اقتحام منزله فجر اليوم.
وأوضح أن هذه الاعتداءات بالجريمة متكاملة الأركان بحق الصحفيين، ومحاولة بائسة لإرهابهم وثنيهم عن مواصلة أداء رسالتهم في نقل الحقيقة.
واعتبر التجمع أن مواصلة استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية وعلى الهواء مباشرة، "انتهاكا واضحا لكافة المواثيق المتعلقة بحرية الإعلام وتحديدا اتفاقية جنيف الرابعة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يضمن الحماية الكاملة للصحفيين في أوقات النزاع".
ودعا التجمع، جميع المؤسسات الدولية والعربية وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى التدخل الحقيقي لوضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى ملاحقة قادة الاحتلال وتقديمهم لمحاكم جرائم الحرب الدولية.
وثمّن دور الطواقم الصحفية الفلسطينية التي تواصل أداء رسالتها، وتغطيتها لمجريات العدوان المتواصل على شعبنا؛ بالرغم من الاستهداف المباشر لها من قبل قوات الاحتلال.
