غزة- الرسالة نت
أكد النائب اسماعيل الأشقر نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية أن حركة حماس تبنت خيار المقاومة فكرا وسلوكا وعملا ومنهجا ، محملا الرئيس محمود عباس مسؤولية تسويق مشاريع التسوية السياسية على الأنظمة العربية التي اختبأت خلف المشاريع الهزيلة وعدم دعم المقاومة كخيار استراتيجي لشعبنا .
وشدد النائب الأشقر في تصريح صحفي ظهر اليوم على أن عباس يشكل من خلال ذلك إساءة لتنظيم حركة فتح وتنكر لمنطلقاتها وانحراف عن نهجها التي انطلقت من اجلها كحركة تحرير وطني لا حركة مقاومة شعبية .
وردا على إدعاءات الرئيس محمود عباس لصحيفة " الشرق الأوسط " بتخلي حماس والشعب الفلسطيني عن خيار المقاومة المسلحة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي قال :" هذا الكلام مردود على محمود عباس فهو يريد خلط الأوراق بين من يتبني فكر المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير فلسطين من الاحتلال وبين مشاريع التسوية السياسية التي كان مصيرها الفشل بامتياز على مدار عقدين من الزمان والتي كانت على حساب الحقوق الثوابت لشعبنا الفلسطيني ".
وأضاف :" شتان بين من يتبني المقاومة فكرا وسلوكا وعملا ومنهجا ويسعى لخيار العمل المقاوم استئناسا بكل الأمم التي وقعت تحت الاحتلال والتي تحررت بفعل المقاومة المسلحة", مشيرا إلى أن عباس يريد ان يغطي على فشل المفاوضات ويحاول التبرير بأنها يمكن أن تكون نتائجها كالمقاومة .