أكدت حركة المقاومة "الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء، أن حكومة الوفاق عجزت عن حل الأزمات ورفع العقوبات بتبنيها مواقف عباس وإجراءاته العقابية ضد مواطني قطاع غزة.
وقال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم الحركة "إن الحكومة لم تعد حكومة توافق وإنما حكومة الحزب الواحد بعد أن حرفت مسارها ولم تنل ثقة التشريعي واستبدل الرئيس 7 من وزرائها دون تشاور".
وأضاف في تصريح نشره على حسابه في توتير "فلترحل وليتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تحاكي هموم شعبنا وتطلعاته".
وكان الرئيس عباس قد فرض إجراءات ظالمة على قطاع غزة في إبريل 2017، متذرعً بتشكيل حماس لجنة إدارية لإدارة المؤسسات الحكومية.
وعادت حماس وحلت اللجنة الإدارية في سبتمبر الماضي بعد أن تدخل الوسيط المصري وخاض جولات بين حركتي فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام وتوقيع المصالحة.
وبالرغم من توقيع اتفاق المصالحة إلا أن الرئيس عباس وحكومة التوافق ترفض إنهاء العقوبات عن قطاع غزة، والتي شملت تقليص ما يزيد عن 30% من قيمة رواتب موظفي السلطة وإحالة آلاف منهم للتقاعد المبكر، وتقليص "إسرائيل" ما تقدمه للسلطة من كهرباء ومياه لقطاع غزة.