رفض مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون مشروع قرار نيوزيلندي، الذي تم تعميمه الليلة الماضية على أعضاء مجلس الامن الدولي، وذلك لإعادة تنشيط المفاوضات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية، واصفا اياه بانه هدام وغير بناء.
وأكد دانون استحالة تحقيق السلام دون محادثات مباشرة بين الجانبين، قائلًا "تلبية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لدعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاء معه تشكل أفضل طريق للحد من التوتر" على حد قوله.
ويطالب مشروع القرار الجانبين باتخاذ إجراءات لوقف "العنف" وحماية المدنيين وتجنب التحريض والاجراءات الاستفزازية بما في ذلك اجراءات قد تهدد الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف.
كما يطالب مشروع القرار "إسرائيل" بوقف أعمال البناء في المستوطنات وهدم منازل فلسطينيين ويطالب الفلسطينيين بالامتناع عن إحالة قضايا تتعلق "بإسرائيل" أو بالضفة المحتلة إلى محكمة الجنايات الدولية.
ودعا مشروع القرار النيوزيلندي الرباعية الدولية ورعايا المبادة العربية للسلام ومجلس الأمن إلى مساعدة الطرفين "الإسرائيلي" والفلسطيني في العودة الى المفاوضات.
يذكر أن موجة التوتر المتصاعدة منذ مطلع الشهر الجاري بين الفلسطينيين والقوات "الإسرائيلية" أودت بحياة أكثر من 68 فلسطينيا وإصابة عدة مئات اخرين مقابل مقتل 10 "إسرائيليين" في عمليات طعن وإطلاق نار نفذها شبان فلسطينيون.
القدس العربي