حذرت إدارة مستشفى الرنتيسي للأطفال في غزة من كارثة صحية قد تعصف بمرضى الفشل الكلوي من الأطفال المرضى لديها، نتيجةً لنقص الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بعلاجهم.
وقال مدير المستشفى مصطفى العيلة في مؤتمر عقد بالمستشفى، "إن وحدة الغسيل الكلوي الخاصة بالأطفال هي الوحيدة في قطاع غزة، إذ يعالج فيها ما يزيد عن 28 طفل بمعدل 280 غسلة أسبوعيًا وهذا معرض للتوقف خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأكد العيلة أن المستشفى يواجه مشاكل عديدة أهمها نقص موصلات الدم المناسبة لفئة الأطفال، ونقص الهرمونات الخاصة بعلاج المرض، والفلاتر صغيرة الحجم المناسبة للأطفال، مشيرًا إلى استخدام المستشفى للأدوات البديلة بنسبة 80% مما يعرض الأطفال لمضاعفات سلبية على صحتهم.
وأرجع سبب نقص هذه المستلزمات إلى عدم توفير حكومة التوافق الوطني لهذه المستلزمات منذ تسلمها ونقص المعونات الأتية من الهيئات والجمعيات الخارجية.
وناشد العيلة جميع المسؤولين ومن له القدرة على حل الأزمة بضرورة حلها بأسرع وقت ممكن، والكف عن المناكفات السياسية التي يتضرر من خلالها شريحة الأطفال والمرضى.
وتتعرض المنظومة الصحية في قطاع غزة لأزمة خانقة، بفعل الحصار الإسرائيلي وعدم تحمل حكومة الوفاق مسؤولياتها الأمر الذي أدى لنقص الأدوية في معظم المستشفيات والوقود الخاص بتشغيل المولدات الكهربائية.