غزة- الرسالة نت
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى أن الأسيرة "قاهرة سعيد على السعدي "34 عاماً من مدينة جنين ، دخلت اليوم عامها التاسع بشكل متواصل في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المسئول الإعلامي باللجنة أن الأسيرة "السعدي" معتقلة منذ 8/5/2002 ، ومحكومة بالسجن المؤبد 3 مرات بالإضافة إلى 30 عاماً ، وتنتمي إلى حركة الجهاد الاسلامى ، واتهمها الاحتلال بالمساعدة فى إيصال استشهادي إلى داخل الكيان لتنفيذ عملية استشهادية ، وهى أم لأربعة أبناء، وهم "محمد"و"ساندي" وهما ممنوعان من زيارتها بحجة أنهما أصبحا بالغين وهما لم يتجاوزا ال15 عاماً من العمر ، ورأفت" و"دنيا" هما الذين يسمح لهما بزيارتها فقط، في حين أن أشقائها الثلاثة هم أيضا ممنوعون من الزيارة بحجة أمنية واهية .
وأشار الأشقر إلى الأسيرة السعدي تعرضت بعد اختطافها من منزلها إلى الضرب الشديد والاهانات ، ثم تم نقلها إلى مركز تحقيق المسكوبية وهناك مارس الاحتلال بحقها كل أشكال التعذيب القاسي،لمدة 3 شهور متواصلة، وحجزت في زنازين تحت الأرض في ظروف قاسية لمدة 9 أيام قبل ان يتم تحويلها الى سجن تلموند للنساء.
وعبرت الأسيرة السعدي عن المعنويات العالية التى تتمتع بها وزميلاتها فى الأسر رغم ما يتعرضون له من قمع وإرهاب وظلم على هايدى السجان ، وأعربت عن أملها الكبير فى التحرير قريباً وكسر قيود السجن والسجان ، مطالبة الفصائل الفلسطينية الآسرة لشاليط ان تثبت على مواقفها وشروطها بعدم إتمام الصفقة حتى يتم إطلاق سراح كافة الأسيرات من سجون الاحتلال .
وجدير بالذكر أن الأسيرة السعدى واحدة من خمس أسيرات يقضين أحكاما بالسجن المؤبد، وهن: الأسيرة "أحلام التميمي" 16 مؤبد، ، والأسيرة "آمنة منى" و"سناء شحادة" و"دعاء الجيوسي" وجميعهن محكومات بالسجن المؤبد لمرة واحدة .
ويوجد في سجون الاحتلال 38 أسيرة فلسطينية يعانين من ظروف قاسية ويحرمن من كل حقوقهن ، بل وصعد الاحتلال فى الآونة الأخيرة من عقوباته بحقهم لفرض مزيد من التضييق والحرمان بحقهن .