النقب – الرسالة نت
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسيرة "ايرينا بولى شوك شراحنه" ( 34 عاماً ) من مخيم الدهيشه دخلت اليوم عامها التاسع على التوالي في سجون الاحتلال .
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة بان الأسيرة "سراحنه" أوكرانية الأصل ، أسلمت وتزوجت من المواطن الفلسطيني إبراهيم سراحنه ، وتعيش معه في مخيم الدهيشه قضاء بيت لحم ، واعتقلت بتاريخ 23/5/2002 ، وحكم عليها الاحتلال بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة مساعدة زوجها في نقل الاستشهادي "عيسى بدير" لتنفيذ عملية ريشون لتسيون التي قتل فيها إسرائيليين اثنين وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، وقد حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة 6 مرات .
وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة سراحنه لديها طفلتين إحداهن "ياسمين" تعيش مع أهلها في أوكرانيا، والثانية (غزالة) تعيش مع أهل زوجها في بيت لحم، وحرمتها إدارة سجن هشارون من احتضان طفلتها خلال المرات القليلة التي سمح لها بالزيارة فيها .
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد حكمت على الأسيرة "سراحنه" بالسجن 3 سنوات، ثم إبعادها إلى روسيا حيث انتهى فترة الاعتقال بتاريخ 26/10/2005، وحين رفضت الأسيرة قرار الإبعاد عادت المحكمة بتاريخ 12/9/2005، لتصدر قرارا بإلغاء الإبعاد، واستمرار الاعتقال، و بعد ما يقارب العام وبالتحديد في تاريخ 10/8/2006 ، أصدرت المحكمة حكما عليها بالسجن لمدة 20 عاماً .
وبين الأشقر أن الاحتلال لا يزال يختطف في سجونه 38 أسيرة ، في سجني الدامون وهشارون ، فى ظروف قاسية وصعبة ويحرمهن من كافة حقوقهن ، وشدد عليهن العقوبات بعد الإضراب الأخير الذي نفذته الأسيرات بجانب الأسرى عن الزيارات طول شهر نيسان وثلاثة أيام عن الطعام.
وطالبت اللجنة العليا المنظمات الدولية المعينة بقضايا المرأة بالتدخل لحماية الأسيرات الفلسطينيات من إرهاب وإجرام الاحتلال التي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الإنسانية .