قال محامو الطفل أحمد مناصرة (13 عاما)، المتهم بتنفيذ عملية طعن مع ابن عمه في مستوطنة "بسغات زئيف"، إنه من المتوقع أن يعترف الطفل بالتهم الموجهة إليه، وذلك كي يتجنب الحبس الفعلي.
وبحسب محامي الطفل، فإنه من المتوقع أن يعترف بتهمة "محاولة القتل" أمام 3 قضاة في محكمة الصلح في القدس، الثلاثاء، وذلك بهدف إنهاء محاكمته قبل أن يصل سن الـ14 عاما في شهر كانون الثاني/ يناير.
ويشار إلى أنه بحسب القانون، لا يمكن فرض الحبس الفعلي على قاصر لم يصل سن 14 عاما في يوم صدور الحكم ضده.
ونظرا لكون مناصرة دون جيل 14 عاما، فمن المتوقع أن تتقبل تركيبة القضاة اعترافه ولكن دون إدانته.
ويشار إلى أن الطفل مناصرة يمكث في مؤسسة مغلقة في قرية يركا، ويخضع لفحص من قبل وزارة الرفاه لتحديد "طريقة العلاج" المثلى، يعرض بعدها على القضاة لتحديد عقوبته، الأمر الذي قد يستغرق بضعة أسابيع.
وفي المقابل، تأمل النيابة أن تستغرق عملية الفحص مدة أطول، إلى ما بعد عيد ميلاده، 22 من كانون الثاني/ يناير، حيث يمكن عندها فرض السجن الفعلي عليه.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حال تقرر وضع الطفل في مؤسسة مغلقة، فإنه سيمكث فيها، بحسب القانون، حتى يصل إلى جيل 20 عاما، بعدها يخلى سبيله بغض النظر عن التهم الموجهة له.