دعت حركة حماس، اليوم الخميس، الشعب الفلسطيني إلى الخروج يوم غد الجمعة، في مسيرات جماهيرية غاضبة، والتوجه إلى نقاط التماس بالمدن والقرى، ضغطًا على الاحتلال لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لديه.
وقالت الحركة في بيان صحفي لها وصل "وكالة قدس نت للأنباء"، إن 27 من الشهداء، لا زالوا محتجزين لدى قوات الاحتلال، ما يحتم على شبابنا المنتفض رفع اللواء المطالب بحريتهم، حتى تحتضنهم الأرض التي ضحوا بأرواحهم من أجلها.
وشددت حماس على أن ممارسة الضغط المكثف من قبل الشباب الفلسطيني، على قوات الاحتلال، بالاشتباك معه على نقاط التماس، سيجبر سلطات الاحتلال على تسليم الشهداء.
ونوهت إلى أن هدف الاحتلال من عدم تسليم جثامين الشهداء الأبرار، هو محاولة منع خروج جماهير شعبنا في مسيرات التشييع الحاشدة التي تغيظه وتعبر عن التفاف الشعب حول أبطاله وخيار المقاومة، مؤكدةً أن التشييع المهيب الذي جرى لشهداء الخليل بعد تسليمهم دليلٌ على فشل الاحتلال بمسعاه.
وأشارت الحركة إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز 27 شهيدًا، موزعين على المحافظات بالشكل التالي: 13 شهيدًا من الخليل، و10 شهداء من القدس، وشهيدان من جنين، وشهيد من البيرة، وكذلك شهيد من النقب المحتل.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية والمجموعات الشبابية في الخليل، إلى أوسع مشاركة في المسيرة الحاشدة التي ستنطلق بعد غد الجمعة، عقب صلاة الظهر مباشرة من مسجد الحرس.
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية والمجموعات الشبابية، أن المسيرة الحاشدة ستخرج دعمًا لانتفاضة القدس، ووفاء لدماء الشهداء الأبرار، ونصرةً للمسجد الأقصى المبارك.
وتأتي المسيرة بعد أكثر من أسبوع على تشديد قوات الاحتلال لخناقها على المدينة، وذلك عقب سلسلة من العمليات البطولية التي نفذها مقاومون، حيث أصيب عدد من جنود الاحتلال، كما استشهد عدد من أبناء المحافظة.