"في آخر مرة خسر تشيلسي سبع مباريات في أول 12 لقاء من الدوري الإنجليزي سقط إلى الدرجة الأولى"، بهذا السطر يمكن تلخيص حال بطل إنجلترا في الوقت الجاري، خصوصا بعدما تعرض للخسارة السابعة في "البريميرليغ" من ستوك سيتي (0-1).

وبات تشيلسي هذا الموسم, محور الصحافة العالمية عامة, والإنجليزية خاصة, في ظل المستوى المتواضع الذي يقدمه.

ويحتل تشيلسي المركز السادس عشر في الدوري الإنجليزي برصيد 11 نقطة, وهو ما يجعله يبتعد عن أندية الهبوط بفارق 3 نقاط فقط.

كابوس حقيقي

ويعيش الفريق نفس السيناريو الذي حدث موسم 1978-1979، وهو الذي كان "الكابوس" بالنسبة لـ"البلوز" لأنه خسر سبع مباريات في أول 12 لقاء في الدوري الإنجليزي، ولم يعرف ماذا كان ينتظره مع نهاية الموسم بسبب هذه البداية السيئة.

فبعد أن خسر في أول مباراة ضد إيفرتون في ذلك الموسم، نجح في الفوز في المباراة الثانية على وولفرهامبتون (1-0)، ثم تعادل في الجولة الثالثة مع توتنهام (2-2).

ولكن تشيلسي عاد إلى "الكابوس" سريعا ليخسر ثلاث مباريات متتالية من الجولة الرابعة حتى  الجولة السادسة، إذ سقط أمام ليدز يونايتد (0-3)، ثم كوفنتري سيتي (2-3)، بعد ذلك من مانشستر سيتي (1-4).

تخبط في النتائج

وفي وقت كان تشيلسي يُلملم جراحه, تعادل مع بيرمينغهام في الجولة السابعة (1-1)، ليعود ويخسر من وست بروميتش ألبيون (1-3), ومن ديربي كاونتري (0-1).

ورغم تحقيقه فوزا مهما على بولتون (4-3) في الجولة العاشرة, إلا أنه عاد وخسر للمرة السابعة من ليفربول (0-2)، وتعادل في الجولة الـثانية عشرة مع نورويتش سيتي (3-3)، ليجد تشيلسي نفسه في المركز الحادي والعشرين, بعدما كان الدوري يضم 22 فريقا في عام 1978.

ثم تابع الفريق نتائجه السيئة طوال الموسم, حيث تعرض لـعشرين خسارة بعد الجولة الـثانية عشرة, وتعادل في 7 مرات, بينما فاز فقط في 3 مناسبات.

ولعل هذا السيناريو هو الذي يحدث تماما هذا الموسم مع تشيلسي, إذ خسر سبع مباريات حتى الآن من أصل 12 مباراة، من مانشستر سيتي (0-3), وكريستال بالاس (1-2), وإيفرتون (1-3), وساوثهامبتون (1-3)، ووست هام يونايتد (1-2), وليفربول (1-3), وستوك سيتي (0-1)، الأمر الذي يُهدد "البلوز" في إنهاء الموسم بمركز لا يليق أبدا بحجم وقيمة بطل إنجلترا.

وبهذا بات جوزيه مورينيو مدرب الفريق, في تحدٍ مع نفسه لإثبات العكس, فهل سيصحو تشيلسي من نومه بعد توقف الدوري أسبوعا بسبب المباريات الدولية؟, أم أن النتائج السلبية ستستمر حتى رحيل "سيبشال وان".