وصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فجر اليوم الأحد، إلى مدينة أنطاليا التركية، استعداداً للمشاركة في قمة العشرين (G20) التي تمتد فعالياتها على مدى يومين.
وكان وزير الاقتصاد التركي، نهاد زيبكجي، في مقدمة مستقبلي الرئيس الأميركي في مطار المدينة الدولي، فضلا عن كل من والي أنطاليا معمر ترك، ورئيس البلدية مندرس تُرال، إلى جانب مسؤولين آخرين.
وتوجه أوباما، عقب وصوله المطار إلى الفندق الذي سيقيم فيه، وسط إجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الأمن التركية، في محيط المطار، والطرق المؤدية لمكان إقامته.
ومن المنتظر أن يجري أوباما مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان مباحثات مشتركة في لقاء ثنائي بينهما على هامش لقاءات القمة، يعقدان بعده مؤتمراً صحافياً مشتركاً.
وكان السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، جوش إيرنست، قد أشار إلى أن أوباما سيبحث الأزمة السورية مع حلفاء الولايات المتحدة خلال اجتماع قمة العشرين.
وأضاف: "سيكون من المستحيل السفر كل هذا الطريق إلى هناك وعدم قضاء بعض الوقت في التفكير والحديث بشأن جهودنا المتواصلة لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وتدميره في نهاية المطاف. لذا أتوقع أن يكون هذا ضمن زيارة الرئيس".
ولفت المسؤول الأميركي إلى أن "كثيرا من البلدان المشاركة في قمة مجموعة العشرين في تركيا تشارك أيضا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم".
وتستضيف ولاية أنطاليا التركية، قمة العشرين، اليوم وغداً، ومن المقرر أنّ يتناول المشاركون، عددا من القضايا الاقتصادية والسياسية، وخاصة المتعلقة بالتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
العربي الجديد