وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى العاصمة البيروفية ليما في آخر زيارة خارجية رسمية له، وذلك للمشاركة في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) التي تجمع 21 قوة اقتصادية.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس الأميركي اليوم السبت اجتماعا ثنائيا مع نظيره الصيني شي جينبينغ، يبحث خلاله الزعيمان تشديد العقوبات على كوريا الشمالية وسبل التصدي لتهديداتها النووية.
كما يشارك أوباما في اجتماع يضم قادة الدول الـ12 التي وقعت في 2015 اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، وهي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك وتشيلي وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وبروناي وماليزيا وبيرو وسنغافورة وفيتنام.
ولكن بسبب عدم مصادقة الولايات المتحدة حتى اليوم على هذه الاتفاقية، فإن مصيرها بات في مهب الريح منذ انتخب دونالد ترمب رئيسا لها وذلك بسبب نزعته الحمائية.
ويمثل أعضاء أبيك الذين يجتمعون حتى الأحد في ليما نحو 60% من الاقتصاد العالمي و40% من سكان العالم.
ووصل الرئيس الأميركي إلى بيرو في إطار جولة خارجية قادته أيضا إلى اليونان وألمانيا، أكد خلالها مع زعماء أوروبا على أهمية العمل معا في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وانتقدوا روسيا بسبب حملة القصف التي تشنها في سوريا، وتقاعسها عن تنفيذ اتفاق السلام الخاص بأوكرانيا.
وجاء ذلك في بيان أصدره البيت الأبيض عقب اجتماع سعى خلاله أوباما إلى طمأنة زعماء أوروبا إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب -الذي سيخلفه- لن يفكك التحالف بين جانبي الأطلسي.