قال رئيس منظمة "البيت اليهودي" ووزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينت خلال تصريح لراديو جيش الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم "يجب علينا أن نقتحم بقوات كبيرة جدا محافظة الخليل وما حولها".
بينت المتشدد زعم أنه لا مفر من عملية "السور الواقي 2" للتعامل مع ما سماه "موجة الإرهاب" التي تنتشر عبر البلاد.
وصرح لبرنامج "صباح الخير يا إسرائيل": هناك حل واحد فقط للسيطرة على الوضع، "عملية السور الواقي 2".
وأضاف "شاركت في عملية السور الواقي (1) خلال عام 2002. لكننا لم ندخل في المدن وداخل القر،ى ورغم ذلك انخفضت نسبة الإرهاب 80 في المائة في غضون شهر. وسنستمر بالضغط على هذه الحكومة لتنفيذ عملية جديدة".
في ذات السياق، دعا الوزير اوفير اوكينوس من "الليكود" مرة أخرى لفرض إغلاق على الخليل والقرى المجاورة قائلًا "لا يوجد مفر من الانفصال على الأقل مؤقتًا بين حركة المرور الإسرائيلية و حركة المرور الفلسطينية على شارع 60".
ووفقًا لما قاله أكينوس فان "الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية تقلص إلى حد كبير عدد الهجمات القادمة من الأحياء العربية.
وحسب رأيه، فإن "هدم منازل منفذي العمليات غير كافي، فيجب فرض الإغلاق على مدينة الخليل وضواحيها وطرد عائلات منفذي العمليات إلى غزة أو الأردن".
وفي الوقت نفسه فان وزارة الجيش تعمل على زيادة الضغط على الخليل والمنطقة المحيطة بها، ومن الممكن فرض القيود على حركة الفلسطينيين العاملين.
ويقول مراسل ريشت بيت للشؤون العسكرية أن الجيش الإسرائيلي كثف الاعتقالات وعمليات التفتيش الأمنية في القرى المجاورة للخليل، وبدأ أمس بوضع الكتل الخرسانية عند تقاطع غوش عتصيون؛ حيث كان هناك العديد من الهجمات، وزاد أيضًا في القوات المنتشرة على طول منطقة التماس، وخاصة في تلال الخليل الجنوبية لمنع تسلل آلاف الفلسطينيين الباحثين عن عمل عبر الخط الأخضر.
كما تنظر وزارة الجيش في إمكانية زيادة حركة النقل التي تنظم لسكان الضفة الغربية من أجل الحد من زيادة عدد الركاب في محطة الحافلات.