قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وممثلها في إيران خالد القدومي إن علاقات حركته الخارجية تهدف لإظهار عدالة القضية الفلسطينية، وكسب الدعم الدولي في سبيل إنهاء الاحتلال.
وأكد القدومي خلال لقائه مع مساعد الرئيس الإيراني ورئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على أكبر صالحي أمس الأحد، في إيران، أن حماس تسعى إلى تعزيز علاقاتها الإقليمية والدولية مع الجميع، خدمة للقضية الفلسطينية.
ووصف القدومي اللقاء بالإيجابي والصريح، مشيراً إلى أنه عرض التطورات على الساحة الفلسطينية وانتفاضة القدس والعلاقة الثنائية بين الطرفين، إضافة للاتفاق النووي بين إيران والمجموعة الدولية السداسية.
وشدّد على أهمية وحدة المسلمين لمواجهة مخططات الأعداء ومحاولات بث الفرقة بينهم، والوقوف صفاً واحداً في وجه الاحتلال.
وأعرب القدومي عن أمله أن يكون للاتفاق النووي تداعيات إيجابية على إيران، وأن يكون في صالح الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.
من جانبه، أكّد على أكبر صالحي على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يمكنها أن تتخلى عن دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة الاحتلال، باعتباره عدواً لجميع أبناء الأمة الإسلامية.
وقال مساعد الرئيس الإيراني إن حماس حركة مقاومة رائدة، والجمهورية الإسلامية الإيرانية تحترم تحركاتها في العلاقات الدولية.
وأضاف صالحي أن سياسة إيران تجاه فلسطين والقضية الفلسطينية ثابتة، وستظل داعمة لها.