اعتبر التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني، استمرار الاحتلال في اغلاق الإذاعات المحلية بالضفة، استمرارا لـمسلسل الانتهاكات بحق الصحافة الفلسطينية، ومحاولة لإخماد صوت الحقيقة.
وكانت سلطات الاحتلال أغلقت إذاعة (دريم) بالخليل، فجر الأحد، وصادرت أجهزة البث، بعد ساعات من إرسال تهديد بإغلاق إذاعتي (راديو ناس) التي تبث من جنين، وإذاعة (ون اف ام) التي تبث من الخليل؛ بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال.
وقال التجمع الإعلامي في بيان وصل "الرسالة نت"، الأحد، إن هذا التطور الخطير يأتي بعد أكثر من مائة اعتداء وانتهاك إسرائيلي صارخ بحق الصحفيين خلال الشهر الماضي، إلى جانب إقدام الاحتلال خلال النصف الأول من الشهر الجاري على مصادرة أجهزة بث إذاعتي "منبر الحرية" و"الخليل" واستصدار قرارات بإغلاقهما لمدة ستة أشهر.
وأشار إلى أن تغوّل الاحتلال المتصاعد بحق الإذاعات المحلية يأتي استمراراً للسلوك العدواني بحق شعبنا ومؤسساته الإعلامية في انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، ويمثّل اعتداءً صارخا على حرية الصحافة والإعلام، في محاولة يائسة لقمع صوت الحق والحقيقة، وإرهاب وسائل الإعلام للحيلولة دونها ودون التغطية المستمرة لجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ودعا التجمع الإعلامي، السلطة الفلسطينية إلى ممارسة دورها في توفير الحماية اللازمة للمؤسسات الإعلامية، من خلال مخاطبة الجهات الدولية المعنية، وعدم تركها وحيدة في مواجهة الاحتلال وإرهابه.
وطالب المؤسسات الدولية الإعلامية والحقوقية التي تنادي بحرية الصحافة إلى ضرورة الوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ مواقف شجاعة من خلال الانحياز إلى وسائل الإعلام الفلسطينية، ووقف حالة التغوّل الإسرائيلي غير المبررة بحقها.
