بينت نتائج الاختبارات العلمية التي أجراها العلماء أن التوتر النفسي يؤثر بصورة مباشرة في الحالة الصحية للجلد.
وأجرى علماء من جامعة تيمبل الأمريكية اختبارات اشترك فيها أكثر من 5 آلاف طالب لتحديد تأثير التوتر النفسي للشخص في حالة جلده الصحية. تضمنت المرحلة الأولى من الاختبارات التي جرت في فصل الخريف اجابة عن اسئلة حول الحالة النفسية وحالة الجلد.
وقد اجتاز المرحلة الأولى 400 طالب فقط، قسموا الى ثلاث مجموعات على اساس مستوى التوتر النفسي الذي يشعرون به. بينت نتائج الاختبارات ان المستوى المرتفع للتوتر النفسي ترافقه حكة جلدية شديدة، وتساقط الشعر وارتفاع درجة التعرق وظهور طفح جلدي على الأطراف وغير ذلك.
إضافة إلى هذا يرافق التوترَ النفسي قضم الأظافر وشد الشعر ونتفه.
كما بينت النتائج ان التوتر النفسي لا علاقة له بظهور حب الشباب والطفح والثآليل على الوجه.