قائمة الموقع

الطيبي: معهد "أبوكبير" ينتزع رقعا جلدية وقرنيات من جثث فلسطينيين

2009-12-19T11:50:00+02:00

القدس المحتلة - وكالات

 

كشف نائب رئيس الكنيست " الاسرائيلي " ورئيس "الكتلة الموحدة والعربية للتغيير" أحمد الطيبي أن معهد "أبو كبير" الصهيوني انتزع رقعًا جلديةً وقرنياتٍ من جثث فلسطينيين لصالح جنود الاحتلال في سنوات التسعينيات، مستندًا في ذلك إلى تأكيدات ووقائع عرضتها القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني مساء الجمعة (18-12).

 

وأوضح الطيبي في تصريح صحفي له أن القناة العبرية عرضت تقريرًا وتسجيلاتٍ صوتيةً لمدير معهد "أبو كبير" مع حقائق لم تُنشر في الماضي؛ تؤكد أنه وفي سنوات التسعينيات كل جثة وصلت إلى المعهد -سواء كانت ليهودي أو عربي وبدون موافقة العائلة- كانت تنتزع من ظهر صاحبها رقعة جلدية تؤخذ إلى بنك الجلد في مستشفى "هداسا"، ويتم تحويلها إلى جنود في الجيش الذين تعرَّضوا لإصابات أو حروق، كما تؤخذ قرنيات من عيون المتوفين، وكان المسؤول عن هذا المشروع الضابط "أريئيل اللداد" عضو الكنيست الصهيوني اليوم.

 

وقالت البرفيسور نانسي شفرد يوز -وهي بريطانية التقت قبل 10 سنوات مع مدير المعهد وسجَّلت حديثه حول هذه الحقائق-: "صحيح أن القرنيات والجلد أُخذت من فلسطينيين وصهاينة، ولكن الرمزية بأنك تأخذ جلد جثامين فلسطينيين وتنقلها لجنود هم أعداء؛ هذا انحدار أخلاقي".

 

وأضافت: "يمكن أن تأخذ من "إسرائيليين" لـ"إسرائيليين"، لكن بموافقة العائلة.. لكن كيف يتم أخذ أعضاء من فلسطينيين لجنود (إسرائيليين)؟!".

 

وقال الطيبي: "كل هذا يأخذنا إلى تقرير الصحفي السويدي دونالد بوستروم، الذي نشر قبل عدة شهور أمورًا مشابهة، فثارت ثائرة الحكومة الصهيونية ووزير خارجيتها ليبرمان وإعلامها الليبرالي؛ علمًا أن هذا يجرِّم الجيش الصهيوني ومعهد "أبو كبير".

 

وأكد الطيبي أنه قدم استجوابًا قبل ثماني سنوات لوزير الصحة الصهيونية آنذاك في أعقاب أحداث مشابهة، ولم يؤكد الوزير أو ينفِ الاستجواب حول قيام معاهد التشريح الصهيونية بانتزاع أعضاء شهداء فلسطينيين دون موافقة عائلاتهم.

 

اخبار ذات صلة