أعلن المكتب الإعلامي الحكومي – وزارة الإعلام، عن انطلاق فعاليات يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني والذي يوافق 31 من شهر كانون أول/ ديسمبر، تحت شعار "الإعلام في خدمة القضية الفلسطينية".

وقال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة، بمدينة غزة، اليوم الثلاثاء، إن وزارته آثرت أن يكون إحياء المناسبة هذا العام مختلفاً ومتميزاً، خاصة في ظل أجواء انتفاضة القدس.

وأوضح معروف، أن فعاليات وأنشطة يوم الصحفي الفلسطيني تستمر على مدار شهر كامل وبمشاركة وتعاون من مؤسسات عديدة".

وأشار إلى أن باكورة الفعاليات تبدأ برسم جدارية أمام مقر المكتب توثق دور الإعلاميين الفلسطينيين وتوضح جرائم الاحتلال بحقهم، ومن ثم تنظيم ماراثون رياضي يشارك به الإعلاميون تحت شعار "ماضون نحو القدس".

وبين معروف أنه سيتم تنظيم يوم دراسي بعنوان "نحو رؤية إعلامية واحدة لخدمة الانتفاضة والقضايا الوطنية"، ومعرضًا للثوابت الفلسطينية على أرض المعارض بالسرايا يضم أجنحة وزوايا للتعريف بالقضايا الوطنية "القدس، الأسرى، اللاجئين".

وأوضح أنه سيتم تدشين طابع بريدي يحمل شعار واسم المناسبة ليكون أول طابع بريدي في تاريخ السلطة الفلسطينية يختص بمناسبة صحفية"، مضيفا أنه سيتم تنظيم أيضا يوم بث إعلامي بمشاركة واسعة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة للحديث عن اليوم وطبيعة الدور الذي يقوم به الصحفي والانتهاكات التي يتعرض لها".

ولفت معروف إلى أن فعاليات يوم الوفاء للصحفي ستختتم بالإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقة الشهيد الرضيع علي دوابشة للأفلام القصيرة، بالحفل الختامي في يوم 31/12/2015م.

وتقدم بالشكر لكافة الجهات المشاركة في إحياء هذه المناسبة، وهي وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة أمواج الإعلامية، جامعة الأقصى، مؤسسة القدس الدولية، جمعية واعد للأسرى والمحررين، دائرة شؤون اللاجئين بحركة حماس، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزارة الثقافة.

وعبر معروف، عن أمله بأن تشكل هذه المناسبة حافزاً لجموع الإعلاميين الفلسطينيين من أجل توحيد البيت الصحفي وتجاوز مرحلة الانقسام.

ويصادف يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني في الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر من كل بعد إقراره من الحكومة الفلسطينية السابقة بغزة عام 2009، وذلك تقديراً لجهود الإعلاميين الفلسطينيين ووفاءً لتضحياتهم التي قدموها لأجل القضية الفلسطينية.

ويحيي المكتب الإعلامي الحكومي هذه المناسبة كل عام بشكل يليق بالدور الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني في سبيل رسالته المهنية وقضيته الوطنية.