أظهرت دراسة أمريكية أن ثلث الامريكيين يؤيدون فرض عقوبات اقتصادية أو اتخاذ خطوة أكثر أهمية "ضد (إسرائيل) بسبب سياستها في الضفة المحتلة".

ونشرت دراسة أعدتها منظمة " H brokings" الأمريكية بالتزامن مع منتدى سابان السنوي الذي يجمع كبار صناع السياسة في الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال (الإسرائيلي ) لمناقشة التطورات في الشرق الأوسط.

وحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة معاريف العبرية، فإن 31% يؤكدون أن الاحتلال هو المسؤول عن تدهور الوضع الأمني في الضفة المحتلة، مشيرين إلى أن توسيع المستوطنات والترتيبات الأمنية في الضفة أحد أسباب تأخير عملية السلام في المنطقة.

وأوضحت الدراسة، أن حزب الديمقراطيين يعارض دعم السياسية (الإسرائيلية) ورئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، فيما يتجه الجمهوريون إلى فرض مسؤولية أكبر على الفلسطينيين نتيجة الأحداث في الضفة المحتلة.

ووفقا لنتائج الدراسة، فإن 37% يقولون أن الحكومة الإسرائيلية لديها نفوذ و تأثير على سياسة الولايات المتحدة في حين أن 18% يرون عكس ذلك.