أجمع نواب في المجلس التشريعي ممثلون عن كتل برلمانية في قطاع غزة، على ضرورة عقد جلسة برلمانية، أو عقد اجتماع برلماني يجمع كل الكتل والقوائم والمستقلين في المجلس التشريعي، في رام الله وغزة لدعم الانتفاضة وتطويرها والتصدي للاحتلال الإسرائيلي.
وأوصى النواب في ندوة برلمانية عقدتها كتلة حماس البرلمانية بعنوان " القدس تجمعنا"، بمشاركة نواب حماس وفتح والجبهة الشعبية ومستقلين، بضرورة دعوة النواب في البرلمانات الاقليمية والدولية واتحادات البرلمانيين الدوليين والمسلمين والعرب للوقوف بجانب قضيتنا وانتفاضة القدس وحمايتها من الاحتواء والانهاء، وحماية القدس من التهويد والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحقها.
ودعا النواب حكومة رامي الحمد الله رئيس وزراء السلطة الفلسطينية، إلى التقدم باستقالته والمشاركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تنال الثقة من المجلس التشريعي وتكون مسئولة بشكل كامل عن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لعقد الاطار القيادي والاسراع في اجراء الانتخابات التي تم الاتفاق عليها ، الرئاسية والتشريعي والمجلس الوطني وتنفيذ باقي بنود اتفاق المصالحة.
وشدد المجتمعون على ضرورة تبني برنامج سياسي موحد تستند مرجعيته وثيقة الوفاق الوطني كفرصة تاريخية لتوحيد الجهود كافة لخدمة الانتفاضة، مع التأكيد على مواصلة عقد الفعاليات الوحدوية من جميع النواب الداعمة لانتفاضة القدس.
وطالب النواب السلطة الفلسطينية لتحمل مسؤولياتها تجاه دعم الانتفاضة ووقف التنسيق الأمني، وفق ما تم الاتفاق عليه في لقاءات القاهرة، وطبقًا لما اقره المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
ونادى النواب السلطة الفلسطينية والفصائل والأجهزة الأمنية بضرورة الانخراط التام والكامل مع مجريات الانتفاضة والتوقف عن اللقاءات التطبيعية والسياسية مع الاحتلال.
وفي سياق متصل، نوه النواب إلى أهمية رصد وتوثيق جرائم الاحتلال وإحالة القضايا الجاهزة وتقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.
وناشد البرلمانيون القادة العرب لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية وتجريم الكيان الصهيوني في المحافل الدولية وبالأخص خادم الحرمين الشريفين (الملك سلمان) على اعتبار أن الاعتداء على القدس والأقصى هو اعتداء على مكة والمدينة، وضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي للانتفاضة حتى التحرير.
ونادى النواب بضرورة تجنيد الاعلام وخاصة الفلسطيني والعربي بكل توجهاته لخدمة انتفاضة القدس بمتابعتها ونقلها وتحليلها يساهم الاعلام لخدمة المسيرة القانونية لرصد وتوثيق جرائم الاحتلال الصهيوني لعزله وافشال مخططاته ودحره عن أرضنا، واعطاء الاعلام الجديد حقه في دعم هذه الانتفاضة.
وثمن المجتمعون دور المرأة الفلسطينية المرابطة والمجاهدة والمقاومة في انتفاضة القدس والتي ابدعت في تضحياتها وما قدمته وما زالت تقدمه من أجل الاقصى، إفشالها لمخططات الاحتلال في تقسيم الاقصى زمانيا ومكانيا، جنبا إلى جنب مع أشقائها الرجال فكان منهن الشهيدات والجريحات والأسرى.