دعت نخب وشخصيات فلسطينية إلى ضرورة الاسراع في عقد المجلس التشريعي بشكل فوري، والعمل على حماية اتفاق المصالحة من محاولات التخريب.
جاء ذلك خلال جلسات نقاش نظمتها مؤسسة بال ثينك للدراسات الاستراتيجية، حول "كيفية تعزيز عملية الوفاق الوطني والتغلب على المعيقات في طريقها"، بمشاركة ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والسياسيين والاعلاميين والأكاديميين والقطاع الخاص.
وأكدّ المشاركون أن عملية المصالحة تسير بتباطؤ شديد وغير مبرر، ويتناقض مع الجدول الزمني الذي تم التوافق عليه بين طرفي المصالحة، مذكرين بأن حكومة الوفاق عليها واجبات يجب أن تلتزم بها نحو شعبها في قطاع غزة كما في الضفة المحتلة.
وشددّ المشاركون على أهمية تفعيل قوى المجتمع المدني و الشباب في مراقبة تنفيذ اتفاق المصالحة و توضيح مسؤولية الاطراف الموقعة عليه، ومطالبتها بمصارحة المجتمع الفلسطيني ببنود الاتفاق و أسباب البطء في التنفيذ.
وطالبوا بالبدء في فعاليات شعبية على مستوى الوطن، لممارسة جميع أنواع الضغط الشعبي للإسراع في تنفيذ اتفاق المصالحة.
بدوره، أكدّ عمر شعبان مدير المؤسسة ضرورة تعزيز عملية الوفاق الوطني، بغرض التغلب على اعتداءات الاحتلال ضد الفلسطينيين