ذكر مراسل صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الأزمة الدبلوماسية بين السويد وإسرائيل آخذة في التصاعد، وذلك بعد تصريحات رئيس الحكومة السويدية والتي سبقتها تصريحات لوزيرة خارجيتها مارغوت وولستروم أثارت غضب تل أبيب لأنها اتهمت إسرائيل بتنفيذ إعدامات غير قانونية في حق الفلسطينيين.
وقد صرح رئيس الحكومة السويدية ستيفن لوفبان في حديث لوكالة الأنباء السويدية بأن هجمات الفلسطينيين بالسكاكين لا تعتبر أعمالا إرهابية وفقا لتعريف المفهوم الدولي "للإرهاب".
وعلى الرغم من أن لوفبان استدرك في وقت لاحق وحاول تصحيح ما نسب إليه فإن ذلك لم يمنع من القول إن العلاقات السويدية الإسرائيلية آخذة في التدهور.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد هاجمت الشهر الماضي وولستروم بعدما قالت في مقابلة تلفزيونية إن الفلسطينيين لا يرون أي مستقبل لهم، بل يتعين عليهم إما أن يقبلوا وضعا يائسا أو يلجؤوا إلى العنف. ووصفت إسرائيل التصريحات بأنها "وقحة إلى حد مريع"، واعتبرتها محاولة للربط بين هجمات باريس ومعاناة الفلسطينيين.
اتهامات
وفي سياق متصل، أوردت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية تصريحا لعضو رابطة مكافحة التشهير ضد إسرائيل كارول نوريئيل قال فيه إن سلسلة الاتهامات التي توجه لإسرائيل واليهود بشأن مسؤوليتهم عن هجمات باريس وجدت طريقها بصورة كبيرة إلى المواقع الإخبارية العالمية.
وأضاف نوريئيل أنه بات واضحا أن الاتهامات الموجهة لليهود وإسرائيل التي تحملها وقوع كوارث كبيرة في العالم مصدرها شبكات التواصل الاجتماعي التي باتت تستخدم في السنوات الأخيرة منبرا عالميا للتحريض على تل أبيب، على حد قوله.