قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف أبنية سكنية ومنطقة صناعية في مدينة تدمر التاريخية بوسط سوريا أسفر عن استشهاد 36 شخصا وإصابة 50 آخرون.
ونقلت “سانا”، عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، إن “إسرائيل” شنت غارة على منطقة التنف مستهدفة عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية.
وفي المقابل لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة على الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتلى هم “7 سوريين و22 من غير السوريين، غالبيتهم عراقيين، إضافة إلى لبناني، فيما جنسيات الباقين غير معلومة حتى اللحظة”.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، أن الغارات استهدفت “3 مواقع متفرقة في مدينة تدمر، موقعين في حي الجمعية، وموقع ثالث بالقرب منهما”.
وتعد حصيلة القتلى هذه هي الأعلى في يوم واحد للضربات الإسرائيلية داخل سوريا منذ بدء التصعيد ضد لبنان قبل أكثر من عام، وتكثف “إسرائيل” ضرباتها على سوريا تزامنا مع تصعيدها في لبنان وقطاع غزة.
ومنذ عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، ونادرا ما تؤكّد “إسرائيل” تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.