استشهد 3 فلسطينيين، اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الاسرائيلي، اثنين منهم في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، فيمااستشهد الثالث شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المسن عيسى إبراهيم الحروب من بلدة دير سامت بعد إطلاق النار عليه؛ بزعم محاولته دهس جنود الاحتلال على مدخل بلدة سعير في الخليل.
وكانت قوات الاحتلال قد أصابت المسن الحروب داخل سيارته على مدخل البلدة ظهر اليوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت المصادر الطبية استشهاد الشاب عدي جهاد ارشيد (22 عاما) بعد إصابته بالرصاص الحي في الصدر خلال مواجهات بمدينة الخليل.
وأعلن أشرف القدرة المتحدث بإسم وزارة الصحة بغزة ارتقاء الشهيد سامي ماضي "38 عاما" من سكان مدينة دير البلح وسط القطاع، برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج.
وأشار القدرة إلى إصابة 10 آخرين بالرصاص الحي خلال المواجهات التي اندلعت بعد ظهر اليوم خلال الشريط الحدودي.
وكما أصيب طفل بالرصاص الحي في مواجهات حي رأس الجورة بالخليل خلال تظاهرة دعت إليها حركة حماس.
ورشق الشبان قوات الاحتلال بالحجارة، فيما بادرت تلك القوات إلى إطلاق النار والقنابل المسيلة للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، وامتدت المواجهات إلى منطقة جسر حلحول والمفرق الرئيس هناك.
وأصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية.
إلى ذلك، منعت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، الشبان من التوجه إلى المدخل الشمالي للبيرة، حيث جرت العادة أن تجري المواجهات قرب حاجز "بيت إيل"، وسط استياء كبير، لتكرار تدخل تلك الأجهزة لمنع المواجهات في تلك المنطقة.
وفي مدينة جنين أصابت قوات الاحتلال شابا في العشرينيات من العمر بعدة رصاصات، على حاجز الجلمة جنوب المدينة.
أما في مدينة بيت لحم، فقد أصابت قوات الاحتلال شابا بالرصاص المعدني على المدخل الشمالي للمدينة.
وأصيب عدد من المواطنين، بينهم مراسلة فضائية فلسطين اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة سلواد شمال رام الله.
وذكرت مصادر طبية، أن الصحفية رغدة عتمة أصيبت برصاصة مطاطية خلال تغطيتها المواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة، بعدما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية ومعدنية وقنابل غاز تجاه المتظاهرين الفلسطينيين.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار على تجمع للشبان الفلسطينيين شرق البريج في المحافظة الوسطى، فيما يبلغ عن وقوع إصابات.
وبدأ العشرات من الشبان التجمع عند معبر كارني شرق غزة، فيما أفادت مصادر محلية عن وجود عدد من جنود الاحتلال "قناصة" يعتلون الأبراج العسكرية في المنطقة.
وتأتي هذه الأحداث استكمالا لفعاليات انتفاضة القدس التي اندلعت مطلع اكتوبر الماضي، والتي ارتقى خلالها 120 شهيدا وأصيب الآلاف في مدن القدس الضفة وقطاع غزة.