كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، عن تفاصيل المبادرة التي طرحتها "الجبهة" للتوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف، يفضي إلى فتح معبر رفح وإنهاء أزمة الكهرباء في قطاع غزة.
وقال مزهر في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، إنّ المبادرة تنص على دمج موظفي غزة من الشقين "العسكري والمدني" مع موظفي السلطة، والعمل بشكل متكامل.
وفيما يتعلق بملف أزمة الكهرباء، أوضح أنّ شركة المحاسبة التي شكلتها اللجنة الوطنية، ستسلم تقرير نهاية العام الحالي لعرضه على حكومة التوافق؛ لإلغاء ضريبة البلو التي تُفرض على غزة.
وكانت اللجنة الوطنية المكلفة من الفصائل الفلسطينية بمتابعة أزمة الكهرباء، قد كلفت شركة محاسبة من أجل متابعة ملفات شركة توزيع الكهرباء المالية والإدارية لضمان الشفافية ووقف السجال والمناكفات الإعلامية.
ولفت مزهر، إلى وجود عروض من شركات "إسرائيلية" لزيادة كمية الكهرباء لـ150 ميجا وات إضافية للخط 161 الذي يغذي القطاع ب120 ميجا وات فقط، مبيناً أن هذا العرض سيساهم في حل أزمة الكهرباء التي يعاني منها قطاع غزة بنسبة80%.
وأشار مزهر، إلى أن حركته بصدد عقد لقاء مع "حماس" غداً الاثنين لطرح المبادرة والحديث بشكل تفصيلي وأخذ ملاحظاتهم على المبادرة.
وقال: "أجرينا لقاء مع وزراء حكومة التوافق صباح اليوم الأحد، وكانوا داعمين للمبادرة، ونهاية الأسبوع سنلتقي بحركة فتح وبعد موافقة جميع الفصائل سنطرح المبادرة على الجانب المصري".
وكانت الجبهة الشعبية قد أعلنت عن نيتها طرح مبادرة على الفصائل الفلسطينية لحل الاشكاليات العالقة في قطاع غزة وعلى رأسها معبر رفح وأزمة الكهرباء.