أكد جميل مزهر، عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن زيارة وفد الحكومي إلى قطاع غزة ستجرى بعد التوافق بين كافة الفصائل على مبادرة "فتح معبر رفح" البري.
وقال مزهر، في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، :" إنّ الوفد سيأتي لدراسة كيفية تنفيذ بنود مبادرة معبر رفح، بعد الحصول على موافقة من حركة حماس.
وقد أعلنت حكومة التوافق في ختام اجتماعها الأسبوعي، الثلاثاء الماضي، عن لجنة يترأسها رئيس الوزراء رامي الحمد الله؛ لدراسة الأفكار المقترحة، وبحثها مع جميع الأطراف؛ من أجل التوصل إلى حل جذري لأزمة معبر رفح.
وبيّن وجود موقف إيجابي من حركة حماس تجاه المبادرة لهذه للحظة، مشيرًا إلى أنها وعدت بالرد عليها خلال الأيام المقبلة.
وذكر مزهر، أن الحكومة والفصائل سيعرضون المبادرة على الجانب المصري، بعد التوافق عليها داخلياً".
وكانت حركة "حماس"، أكدت، في بيان لها، إنها "تدرس مقترحات قُدمت لها، لحل أزمة معبر رفح"، وأوضحت أن الحركة تدرس الأفكار والمبادرات على قاعدة التخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني، ودعم صموده، وتحقيق الشراكة الوطنية، ووحدة الوطن".
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل، منذ تموز/ يوليو 2013.
وشهد عام 2015 الماضي، إغلاقا شبه كامل لمعبر رفح، بحسب وزارة الداخلية في غزة، التي قالت إن السلطات المصرية فتحته 21 يوما فقط، على فترات متفرقة للحالات الإنسانية.