لا يزال الويلزي غاريث بيل الحلقة الأضعف في خط هجوم ريال مدريد، كونه الأقل تسجيلا للأهداف حتى الآن في هذا الموسم.
ورغم أن كريم بنزيما مرّ بظروف صعبة تمثلت بفضيحة ابتزازه لمواطنه ماتيو فالبوينا بفيديو "إباحي"، إلا أنه كشّر عن "أنيابه"، وعاد للتهديف سريعا، على غرار كريستيانو رونالدو أيضا الذي بدأ بالعودة لمستواه تدريجيا.
ولكن الويلزي لم يقدّم ما يشفع له في الموسم الجاري للتواجد أساسيا برفقة رونالدو وبنزيما، بدليل أنه سجل 4 أهداف فقط في الدوري، بينما أحرز البرتغالي 10 والفرنسي 8.
مستوى النجم الويلزي بات يدعو للقلق مع ريال مدريد حاليا، وعلى ما يبدو أنه منذ إحرازه الهدفين الحاسمين للفريق في موسم 2013-2014، لم يعد إلى مستواه الحقيقي.
وسجل بيل الهدف الثاني للريال في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، ليقود الفريق للفوز (2-1)، ويحصد اللقب في 16 إبريل 2014، وبعدها بحوالي شهر ونصف أحرز الهدف الثاني أيضا لفريقه في نهائي دوري أبطال، مما فتح المجال لزملائه لإضافة هدفين آخرين، جعلا "الملكي" يحصد اللقب للمرة العاشرة، بالانتصار على أتلتيكو مدريد (4-1).
وخلال هذا الموسم منح المدرب رافائيل بينيتيز الحرية المطلقة لبيل في خط الهجوم، إلا أنه لم ينجح حتى الآن في فرض بصمته مع الفريق، وهو ما يضع تساؤلا مهما حول مدى صحة قرار الريال بالتعاقد معه عام 2013 مقابل 91 مليون يورو من توتنهام الإنجليزي.