غزة – الرسالة نت
وصف النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، الحديث عن تدريبات إسرائيلية للسيطرة على سفن كسر الحصار في عرض البحر بــ"الحرب الإعلامية" الهادفة لثني المتضامنين عن مهمتهم الإنسانية.
وقال الخضري، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء 12-5-2010، إن "الحديث عن تدريبات موسعة يوهم العالم بأن معركة ستقوم في عرض البحر وكأن سفن التضامن حربية تقل جيش مسلح"، مشيراً إلى أن هذه السفن إنسانية وإغاثية بما تحملها من مواد ومستلزمات وأسمنت وبيوت جاهزة للمشردين جراء الحرب ولا تحمل أي عتاد عسكري وأي ممنوعات تتناقض مع قانون الملاحة البحرية.
وأشار الخضري، إلى أن هذه السفن تأتي ضمن المقاومة المدنية والسلمية ومهمتها الرئيسية محاولة إنهاء حصار غزة المشدد منذ أربعة أعوام وتقديم الدعم والمساندة لمليون وسبعمائة ألف فلسطيني في غزة.وشدد على أن هذه الأنباء الإسرائيلية تهدف لمواجهة الضغط الإعلامي المتزايد خاصة مع تحرك أول سفينة الليلة من ايرلندا تجاه غزة مروراً باليونان وهي تحمل المواد الاغاثية.
وأوضح الخضري، أن التعرض للسفن يعني مواجهة أربعين دولة قدم منها الـ600 متضامن من برلمانين وسياسيين وشخصيات اعتبارية وممثلي مؤسسات حقوقية واغاثية سيبحروا بشكل رسمي ووفق القوانين المتبعة على كل السفن المغادرة من أي دولة على مرأى ومسمع العالم.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أنه بدلاً من التفكير في مواجهة السفن التضامنية فعلي الاحتلال إنهاء حصاره لغزة وفتح المعابر التجارية والسماح بدخول كافة مستلزمات الحياة، والأسمنت لبدء اعمار ما دمره العدوان.