طالب أهالي الشبان الأربعة المختطفين في مصر، عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس السلطة محمود عباس بالاعتذار عما بدر منه بخصوص أبناءهم.
واستنكر والد المختطف ياسر زنون متحدثا باسم الأهالي، خلال اعتصام لهم أمام مجلس الوزراء بمدينة غزة، إقالة عباس لوزير العدل سليم السقا، لمطالبته السلطات المصرية الكشف عن مصير المختطفين الأربعة.
وكشف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالحركة، في تصريح له، أن السبب الرئيسي في اقالة السقا، مطالبته السلطات المصرية بالكشف عن مصير المختطفين الأربعة لديها.
وحمّل زنون السلطة الفلسطينية، بتحمل مسؤولياتها والكشف عن مصير أبناءهم المختطفين منذ أكثر من مائة يوم، موجهاً رسالة لعباس: "أليس أبناءنا بشر يستحقون السؤال عنهم؟".
وقال: "نحن كعائلات لسنا طرفاً في المعادلات السياسية القائمة ولا الانقسام، ويجب الافراج عن أبناءنا في أسرع وقت"، مؤكداً على ضرورة أن يكون موقف للفصائل الفلسطينية في هذا الشأن.
وجدد مناشدته لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان، بالتدخل وحل قضية أبناءهم، مجدداً مطالبته لمصر بضرورة الافراج عنهم.
بدوره، استنكر التجمع الشعبي للتضامن مع أهالي المختطفين، إجراء رئيس السلطة محمود عباس تعديلات وزارية وأهمها إقالة وزير العدل سليم السقا بسبب مطالبته معرفة مصير الشبان الأربعة.
ووصف التجمع في كلمة له خلال الوقفة، إجراءات عباس بـ "المخزية"، مطالباً إياه بالعدول عنها.
ودعا حركة فتح، للتخلص من الرجال الذين وصفتهم يشكلون عاراً عليها مثل عباس والأحمد، مناشداً الفصائل بالتدخل من أجل الافراج عنهم.
وجدد مطالبته بضرورة التحرك بجدية في قضية المختطفين، مؤكداً أنها قضية كشفت وفضحت خيانة المتآمرين، على حد وصفه.