غزة- الرسالة نت
أكد الدكتور أحمد يوسف رئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود، أن التهديدات الإسرائيلية لسفن كسر الحصار هي "إرهاص لجريمة كبيرة يمكن أن ترتكبها قوات البحرية الإسرائيلية ضد متضامنين دوليين من أكثر من 17 دولة يحملون معهم موادً إغاثية، وموادً لإعمار جزء يسير مما دمرته القوات الإسرائيلية في جريمة عدوانها على غزة في 27 ديسمبر، 2008".
وأوضح رئيس اللجنة في تصريح صحفي اليوم، بأن التاريخ الإسرائيلي حافل بالجرائم السرية والعلنية، ومزدحم بخرق القوانين والمعاهدات الدولية، لافتاً أن دولة الكيان هي الأولى المسجلة عالمياً في اختراقها للقوانين الدولية وكسرها، وعدم مبالاتها بكل ما يصدر عن المؤسسات الدولية مثل مجلس الأمن والأمم المتحدة من قرارات.
وأشار الدكتور يوسف إلى أن هؤلاء المتضامنون مصممون على الوصول إلى غزة وإيصال ما لديهم من مواد الدعم مهما كلفهم ذلك من أعباء وصعوبات، حيث أنهم أكدوا على أنهم سيواجهون بصدورهم العارية كل جندي إسرائيلي يصعد إلى ظهر السفن دون النظر إلى النتائج والتبعات.
وأكد رئيس اللجنة بأن مسيري هذه السفن حرصوا منذ اللحظة الأولى على الالتزام بالقوانين الدولية وقوانين الملاحة البحرية، وأن كل خطواتهم جميعها مطابقة لقوانين السفر والملاحة البحرية.
وبين يوسف أن هذه السفن حرصت أيضاً على حمل المواد الغذائية والتموينية ومواد البناء والأسمنت من أجل أسباب إنسانية غير متعلقة مطلقا بالسياسة، وإنما لأجل التخفيف من حدة الحصار غير الإنساني المفروض على قطاع غزة.
و طالب الدكتور يوسف المجتمع الدولي بأسره وجميع مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الإغاثية الدولية أن تعمل جهدها لوقف العربدة والتغول الإسرائيلي، ومن أجل أن تصل هذه السفن إلى شواطئ غزة المحاصرة بأمان.