نقلت وكالات روسية للأنباء الخميس عن ألكسندر بورتنيكوف، رئيس جهاز الأمن الاتحادي في البلاد قوله إن "موسكو حددت جماعات تقف وراء تفجير طائرة الركاب الروسية في مصر".
وأعلن مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أنه تم تحديد، وبشكل أولي، التنظيمات التي قد تكون متورطة بتفجير الطائرة الروسية فوق سيناء.
وقال بورتنيكوف الخميس للصحفيين، إن هناك تصورا تقريبيا للتنظيمات التي قد تكون مرتبطة بهذا العمل الإرهابي، ولا يزال هناك "عمل كثير" يتوجب تنفيذه على أجهزة الأمن لتحديدها، بحسب ما نقل موقع قناة "روسيا اليوم".
وأضاف، ردا على سؤال حول ما إذا كان ذلك يعني أنه لم يتم بعد تحديد الأشخاص المتورطين بإسقاط الطائرة، أنه "نعم، لحد الآن لم يتم تحديدهم".
وكان مدير الهيئة قد أعلن في 17 تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، أن انفجار عبوة ناسفة كانت على متن الطائرة المنكوبة تسبب بالكارثة، معتبرا ذلك عملا إرهابيا.
وسابقا، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن تنظيم "ولاية سيناء"، هو المسؤول عن تفجير الطائرة الروسية التي كانت تقل السياح الروس العائدين من مصر إلى روسيا.
وكان فرع تنظيم الدولة في سيناء بث كلمة صوتية بعنوان "نحن من أسقطها فموتوا بغيظكم"، في إشارة إلى تبنيه إسقاط الطائرة الروسية في سيناء المصرية، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 224 شخصا جميعهم من الجنسية الروسية.
وقال متحدث باسم "ولاية سيناء"، إن "الروم جاءوا بخيلهم ورجلهم، وتولوا كبر الحرب على دولة الإسلام ورعاياها، في كبر وغرور مثل سلفهم هرقل".
وتابع في كلمة استمعت إليها "عربي21": "ظن الروم أن المسلمين مثل غيرهم، تردهم اللقمة واللقمتان، والدرهم، والدرهمان، ففوجئوا بقوم يطلبون الآخرة، ويعشقون الموت، ويبحثون عن الدماء".
وقتل في الحادث الذي وقع في تشرين الأول/ أكتوبر، جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 224 شخصا.