وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اعتراف القيادة الفلسطينية ا بعقد لقاءات مع مسئولين صهاينة بالطعنة الغادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني، مجددة دعوتها بضرورة وقف هذا العبث فوراً.
واعتبرت في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه أن استمرار هذه اللقاءات إساءة لنضالات الفلسطينيين، ولدماء الشهداء وتضحياتهم التي لم تتوقف، وتشكّل استهتاراً بحالة الإجماع الوطني الرافضة لهذا الخيار العقيم على حد وصفها.
وأكدت الجبهة أن اللقاءات سواء كانت سرية أو علنية فهي تعد خرقاً للقرارات الوطنية وفي مقدمتها قرار المجلس المركزي الأخير.
وتساءلت الجبهة" على ماذا تراهنون، ومن تمثّلون، في استمرار هذه اللقاءات التي يستغلها الاحتلال في تجميل صورته؟، داعية لشق طريق جديد على أساس دعم الانتفاضة وتصعيدها.