استمرت حالة الهوس الأمني في "تل أبيب" بالأراضي المحتلة، لليوم الثاني على التوالي، بعد عملية إطلاق النار التي قتل فيها مستوطنيْن وأصيب آخرين أمس الجمعة، فشددت عناصر الشرطة تواجدها الامني حول المدارس والمراكز التعليمية في المدينة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية عبر موقعها الإلكتروني إن الكثير من أهالي الطلبة يتساءلون عن أمن اطفالهم وهل بإمكانهم ارسالهم للمدارس غدا الأحد في ظل عدم العثور على منفذ العملية.
وردّ رئيس بلدية "تل أبيب" رون هولداي على التساؤلات، بقوله: "إذا شعرتم أنه من غير الآمن إرسال أبناءكم للمدارس فلا ترسلوهم للدراسة غدا، نحن لن نلومكم".
وقال هولداي للقناة العاشرة العبرية إن المدارس ستكون مفتوحة بشكل كامل مع تعزيز الحراسة الأمنية، على كامل المؤسسات التعليمية والمدارس، بالتعاون مع الشرطة "الإسرائيلية".
في السياق، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه سيتم بناء المزيد من مراكز الشرطة وتجنيد عناصر الأمن، إضافة لضخ ميزانية ضخمة لحفظ الامن في الوسط العربي.
وكان مستوطنيْن قتلا وأصيب آخرين في عملية اطلاق نار نفذها فلسطيني في شارع "ديزنغوف" بتل أبيب، وانسحب من المكان دون العثور عليه حتى اللحظة.