استهجن المبعدون عن المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأحد، قطع سلطات الاحتلال الإسرائيلي مخصصات التأمين الصحي عنهم، في إجراء وصفوه "بالانتقامي".
جاء ذلك بعد قيام سلطات الاحتلال بقطع مخصصات التأمين الصحي عن أكثر من 10 مصلين من الرجال والنساء، ضمن تداعيات حظر الاحتلال ما أسماه تنظيمي "المرابطين و"المرابطات" في أيلول الماضي، واعتبارهما جماعة غير قانونية.
وقالت المبعدة عن الأقصى ومعلمة القرآن فيه خديجة خويص لمراسلتنا، "إنها تفاجأت عند اصطحاب ابنتها للعلاج في المركز الصحي بقطع مخصصات التأمين الصحي عنها وعن أسرتها كاملة، وهو الإجراء الذي تكرر بحق أكثر من 10 مصلين من رواد المسجد الاقصى المبعدين عنه".
من جانبه، أعرب رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث ناجح بكيرات عن تخوفه "من تدحرج هذه الإجراءات العقابية، وأن تصل إلى سحب الهويات، أو الملاحقة القانونية"، مؤكدا أن وقف مخصصات التأمين الصحي للمصلين يكشف أن كامل مؤسسات الاحتلال متواطئة ضد الفلسطينيين، وتعاملهم وفق منظومته الأمنية.