نظم أهالي الشبان المختطفين الأربعة في سيناء، ظهر الاثنين، وقفة احتجاجية أمام بوابة صلاح الدين على الحدود المصرية الفلسطينية؛ للمطالبة بمعرفة مصير أبناءهم.
وأكد محمد أبو لبدة خال المختطف (عبد الدائم أبو لبدة)، مرور 146 يوما على اختطاف أبنائنا الأربعة، وقال: "على الأقل، ننتظر خبرا مؤكدا ببقائهم على قيد الحياة".
وأضاف: "ما يزيدنا قهرًا هو أن أبناءنا اختطفوا على يد فئة مارقة على أرض مصرية عربية شقيقة، ولم يحرك أحد للآن ساكنًا، لكشف ملابسات الجريمة وخيوطها ومُحاسبة مُرتكبيها".
وأشار أبو لبدة أن الأمور باتت واضحة لدى جهات الاختصاص المصرية والرسمية الفلسطينية، فيما يتعلق بطريقة الاختطاف وكيفيتها وزمانها ومكانها.
وذكر أنهم خصّوا السلطات المصرية؛ "لأن الجريمة وقعت على أرض مصرية، وفي منطقة عسكرية، وفي ظروف مُريبة، لم يتم التحقيق من قبلهم بها، على الرغم من مرور نحو خمسة أشهر على وقوع تلك الجريمة".
وأوضح أنهم ناشدوها السلطة الفلسطينية عبر رسائل مكتوبة ومسموعة ومرئية، "لكن لم نسمع منها صوتًا، وكأن الجريمة وقعت في كوكب أخر"، كما قال.
بدوره، طالب الشاب معاذ أبو عسكر من تجمع (شباب فلسطين)، السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام العالقين، وخاصة الطلبة، مناشدًا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية بعدم إقحام أوجاع غزة وقضاياها بالمشاكل السياسية.
ويذكر أن الشبان (ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة) اختطفوا في الأراضي المصرية منتصف أغسطس الماضي، وكانوا في طريقهم للسفر إلى الخارج عبر مطار القاهرة؛ من أجل العلاج وإكمال الدارسة.