دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الاثنين روسيا والنظام السوري إلى وقف استهداف المدنيين, كما طالب بفك الحصار عن مدينة مضايا والمدن والبلدات الأخرى المحاصرة.
وقال فابيوس عقب لقاء جمعه في باريس بمنسق المعارضة السورية رياض حجاب إنهما ناقشا ضرورة أن تضع روسيا وسوريا بشكل مطلق حدا للعمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين السوريين.
وأكد الوزير الفرنسي ضرورة إنهاء محنة مدينة مضايا السورية التي تتعرض منذ ما يزيد عن ستة أشهر لحصار مشدد من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني. وتسبب الحصار في تجويع نحو أربعين ألفا من سكان مضايا, وتوفي من هؤلاء أكثر من عشرين.
وتستقبل مضايا اليوم أولى المساعدات الإغاثية منذ محاصرتها مع مدن أخرى قريبة منها مثل مدينة الزبداني وبلدة "بقّين", ويأتي وصول المساعدات في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة الذي يشمل الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام بريف إدلب شمالي سوريا.
وفي تصريحاته عقب اجتماعه بمنسق المعارضة السورية رياض حجاب, أكد وزير الخارجية الفرنسي مجددا أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يبقى في السلطة.
ويأتي اجتماع فابيوس مع حجاب ثم مع موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قبل المحادثات المقررة بشأن الأزمة السورية في جنيف في الـ25 من الشهر الحالي.